تنظم في الفترة الممتدة ما بين 7 و 11 ماي الجاري النسخة التاسعة لمهرجان غرناطة الدولي للشعر والتي يحضرها لأول مرة في تاريخ هذا المهرجان شعراء عرب متميزون.
إذ سيشارك في هذه التظاهرة الشعرية المتميزة كل من الشاعر العربي السوري أدونيس والشاعران المغربيان المتميزان المهدي أخريف و مزوار الإدريسي.
ولد علي أحمد سعيد إسبر المعروف باسمه المستعار أدونيس سنة 1930 بقرية القصابين التابعة لمدينة جبلة بسوريا .تبنى اسم أدونيس (تيمناً بأسطورة أدونيس الفينيقية) الذي خرج به على تقاليد التسمية العربية منذ سنة 1948.
وقد درّس أدونيس الذي يعد من أهم الشعراء العرب بالجامعة اللبنانية، ونال درجة الدكتوراة في الأدب سنة 1973 من جامعة القديس يوسف ، وأثارت أطروحته الثابت والمتحول سجالاً طويلاً في الأوساط الأدبية والثقافية العربية. له عدة دواوين شعرية من بينها "كتاب التحولات والهجرة في أقاليم النهار والليل" (1988) ، "مفرد بصيغة الجمع" (1988)، ورّاق يبيع كتب النجوم (2008)...وقد رشح لأكثر من مرة لنيل جائزة نوبل في الأدب.
ولد المهدي أخريف بمدينة أصيلة المغربية سنة 1953 ، وبعد إنهاء دراسته الإعدادية في أصيلة والثانوية في القصر الكبير التحق بكلية الآداب بفاس وتخرج عام 1973. دواوينه الشعرية: وردة في الرماد 1980 - باب البحر 1983 - سماء خفيضة 1989 - ترانيم لتسلية البحر 1992 - شمس أولى 1995 - قبر هيلين 1998 - ضوضاء نبش في حواشي الفجر 1998. و مؤلفاته: أصدر عدداً من الترجمات عن اللغة الأسبانية, منها: مختارات شعرية - اللهب المزدوج - انطولوجيا القصة الكولومبية.
ولد الشاعر والمترجم المغربي مزوار الإدريسي بتطوان المغربية سنة 1963 ، وهو حاصل على دوكتوراة في الأدب العربي وعضو إتحاد كتاب المغرب ويعمل حاليا كأستاذ بمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة. ترجم إلى العربية عدة أشعار لشعراء إسبان وأمريكو- لاتينيين، أمثال غوسطافو أدولفو بيكير وفيسينتي أليكساندر وأندريس سانشيس روباينا ولويس غارسيا مونطيرو وجودي فيرايونغا إضافة إلى آخرين...